الأحد، 12 فبراير 2012

الغابون تمنح زامبيا اسوء واجمل ذكرى في كرة القدم

الغابون اهدت لزامبيا اسوء واجمل الذكريات في تاريخها الكروي على مدار تسعة عشر عاماً
فبعد تحطم طائرة منتخب زامبيا عام 1993 على سواحل الغابون والتي اعدت من اسوء الكوارث التي حلت في تاريخ كرة القدم مع حادثة طائرة مانشستر يوناتيد سنة 1958 حيث

تحطمت فيه الطائرة التي كانت تقل منتخب بلادهم عام 1993 في العاصمة ليبرفيل وهي في طريقها إلى السنغال لخوض مباراة في تصفيات كأس العالم.

وكانت الحادثة خلفت مصرع 30 شخصاً بينهم 18 لاعباً في 27 أبريل 1993، بسبب الحالة السيئة للطائرة، وخطأ احد طياريها، علماً بأنها المرة الأولى التي يحل فيها المنتخب الزامبي في العاصمة الجابونية منذ ذلك الحين.
وها هي اليوم تحصد زامبيا اول لقب افريقي لها من ارض الغابون  بعد مباراة مارثونيه مع ساحل العاج انتهت بركلات جزاء بعد التعادل السلبي واضاعة ساحل العاج لركلة جزاء في الدقيقة 69 عن طريقه نجمه الاول ديديه دروغبا ليدخل الفريقين شوطين اضافين وبعدها حسمت بركلات الجزاء لتنتهي بفوز زامبيا 8 - 7
مبروك لمنتخب زامبيا ولمدربه الفرنسي هيرفي رينار هذا الفوز الرائع فكانت روح اللاعبين الضحايا  تراقب انجازكم.
ولا عزاء للمنتخب الافيال فقد اثبت ان اللون البرتقالي هو نحساً على منتخباتها كما هو الحال مع منتخب هولندا فتاريخ اللون  البرتقالي مع الكؤوس سيئه جداً


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق