الثلاثاء، 21 فبراير 2012

جيش العاطلين عن العمل في كركوك تجد ظالتها في نعمة البترو دولار

مهند صالح حياته تغيرت بعدما وجد وظيفة مؤقته على ميزانية البترو دولار بعدما كان بدون عمل منذ تخرجه قبل 5 سنوات ومهند من مواليد 1985 من سكنة محافظة كركوك خريج علوم حاسبات 
لا شك ان محافظة كركوك لما تملكها عراقه تاريخيه وثروات كبيرة اضافة الى التنوع القومي والديني لما جعلته من اهم المناطق في الشرق الاوسط واكثرها تضررا في العهود السابقة جراء التعسف والظلم الذي تعرضت هذه المدينه من تغير ديمغرافي
وبعد سقوط النظام السابق والانفتاح الاقتصادي ورجوع الحاله المعيشه للطبقة المتوسطة "الموظفين" اصبح هم الخريج هو الحصول على درجة وظيفيه , بيد ان العجز الذي حصل في موازنة الدولة حال دون حصول اكثر الخريجين على وظيفة حتى اصبحت اعداد جيش العاطلين بكثرة
ومحافظة كركوك من اهم المحافظات النفطية في العراق فمنذ سنة 2009 اقر البرلمان قانون البترو دولار وهو " عن كل برميل نفط يخرج من محافظة كركوك ياخذ مقابله دولار واحد " اصبحت خزانة مجلس محافظة كركوك عامرة وبدات بتنفيذ المشاريع الحيويه في عهد المحافظ الجديد الدكتور نجم الدين كريم
وبما ان البطالة لاهالي كركوك كبيرة جدا فقد اتخذ المحافظ قرارا بتعين الخريجين واهالي مدينة كركوك من ميزانية البترو دولار للمحافظة على دوائر كركوك وبشكل مؤقت لحد حصولهم على وظيفة دائميه
وقد استفاد لحد الان 5000 مواطن من كركوك حيث يستلم الفرد الواحد 300,000 دينار عراقي وهو مبلغ يعتبر مناسب نوع ما للمواطن
وذكرت المواطنه جنار فيض الله 24 سنة بكالوريوس ادارة اعمال " الحمدلله حاليا اتمتع بوظيفه مؤقته من ميزانية تنمية الاقاليم وبدأنا نشعر بنعمة النفط حيث كنا فقط نسمع بتصديره من كركوك "
اما القانوني قيس ابراهيم " ان من اهم الخطوات التي نفذتها المحافظة هي اطلاق تعينات البترو دولار علاوة على المشاريع الاعماريه فهي تجعل عجلة المحافظة في ديمومه لان اعداد المتعينين من ميزانية النفط تعد شي ايجابي وحل مؤقت للمواطن "
وقد ذكر محافظ كركوك الدكتور نجم الدين كريم في مقابلة مع احدى الفضائيات " ان مشروع البترو دولار وتعينات الخريجين هو حل مؤقت وقد فكرنا باستقطاب الشركات الاجنبية الى المحافظة ونحن بصدد افتتاح معمل سمنت ومعمل البان وعدة مشاريع اخرى وسنوفر من خلالها 15 الف درجة وظيفية , ومن خلال كركوك مواردها الطبيعيه من النفط سنجعل هذه المدينة مثال لجميع المدن العراقية , حيث كان سابقا في الانظمة الدكتاتوريه توجه نعمة النفط في قتل ابنائنا, وحان الان ان يرتقي المواطن لحيياة افضل"
ومهند صالح حاليا حياته افضل بشكل كبير ومنتظمة وبدأ يحس بقيمة الشهادة التي سهر ليالي عليها والسبب كلها للعصب الحياة " النفط"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق